السبت، 5 مارس 2016

بعض ضلالات الترابي الإخواني

من ضلالات الترابي 

قوله بجواز ارتداد المسلم عن دينه: قال في جريدة المحرر عدد 263 في 24/2/1415هـ: (في بلدي وأنا أدعو إلى حرية الحوار فإنني أترك للطرف الآخر أن يقول ما يشاء، بل إنني أقول: أنه حتى لو ارتدَّ المسلمُ تماماً وخرج من الإسلام ويُريد أن يبقى حيث هو فليبق حيث هو، لأنه: لا إكراه في الدين، وأنا أقول: ارتد، أو لا ترتد، فلك حريتك في أن تقول ما تشاء، بشرط أن لا تُفسد ما هو مشتركٌ بيننا من نظام) ثم يقول: (في إطار دولتنا الواحدة فإنه يجوزُ للمسلم كما يجوز للمسيحي أن يُبدِّلَ دينه).

 دعوته لاجتماع الأديان السماوية في دين واحد يُسمَّى: جبهة أهل الكتاب: قال في مجلة الوعي عدد 93 ص24: (فالدين عالمي، والله للجميع، والله لم يرسم الحدود الطبيعية السياسية، لأنَّ الأديان جميعها عالمية) وجاء من بنود المؤتمر كما في مجلة الوعي عدد 90 ص4: (إنَّ جميع أهل الكتاب سواءً كان الكتاب قرآناً أم توراة أم إنجيلاً هم مؤمنون، وهم جميعاً يعبدون الله ويسجدون له، لذلك يجب التعاون فيما بينهم والتوحد والوقوف في وجه اللادينيين).

وقال في مجلة المجتمع عدد 736 بتاريخ 24/1/1406هـ: (إنَّ الوحدة الوطنية تشكل واحدة من أكبر همومنا، وإننا في الجبهة الإسلامية نتوصل إليها بالإسلام على أصول الملة الإبراهيمية، التي تجمعنا مع المسيحيين، بتراث التاريخ الديني المشترك، وبرصيد تأريخي من المعتقدات والأخلاق، وإننا لا نريد الدين عصبية عداء ولكن وشيجة إخاء في الله الواحد).

وقال في مؤتمر الحوار بين الأديان الذي عقد بالخرطوم بتاريخ 4-6/5/1415هـ وكان ذلك في محاضرة بعنوان: الحوار بين الأديان التحديات والآفاق: قال: (إنني أدعو اليوم إلى قيام جبهة أهل الكتاب، وهذا الكتاب هو كلُّ كتاب جاء من عند الله)، وقال: (إنَّ البعد عن عصبية الدين، والتحرر من التعصب المذهبي، هو الباب المفضي إلى حوار حقيقي بين الأديان، فإذا ترك أهل الأديان التعصب كلٌ لمذهبه وملته، وأقبل على دراسة الأديان بعقل متفتح، كان أحرى أن ينكشف له الأصل الواحد لهذه الأديان، واشتراكها في القيم الأساسية التي تدعو لها، وهذه هي دعوتنا اليوم: أن تقوم جبهة أهل الكتاب، والكتاب عندنا يُطلق في القرآن يُقصد به كلُّ كتاب جاء من عند الله).

لأول مرة في التاريخ يُحشر المسلمون مع اليهود والنصارى تحت مُسمَّى الكتاب، وقد علم القاصي والداني أنَّ مصطلح أهل الكتاب يُستعمل في القرآن والسنة ويُراد به اليهود والنصارى، وهذا مستقرٌ حتى عند المشركين {أَن تَقُولُواْ إِنَّمَا أُنزِلَ الْكِتَابُ عَلَى طَآئِفَتَيْنِ مِن قَبْلِنَا وَإِن كُنَّا عَن دِرَاسَتِهِمْ لَغَافِلِينَ}.

 قوله بعدم الاكتفاء بالقرآن والسنة: قال في كتابه تجديد الفكر الإسلامي ص25: (ومن المعوِّقات: هناك من يقول: بأنَّ عندنا ما يكفينا من الكتاب والسنة وهذا وهمٌ شائع، إذ لا بُدَّ أن ينهض علماء فقهاء، فنحن بحاجة إلى فقه جديد لهذا الواقع الجديد).

 قوله بعدم اكتمال الدين وأخذه لشكله النهائي في أي عصر من العصور حتى عصر الرسول صلى الله عليه وسلم: (ليست الأشكال التي أخذها الدين في عهد من العهود هي أشكاله النهائية، وإنما يزدهر الدين بإذن الله في شكل جديد عهداً بعد عهد) تجديد الفكر
=============================
وفي مقال آخر قال مات وهلك الترابي  ........
وهذي بعض معتقداته 
 ( 1- إباحته للردة ، وعدم إقامة الحد على المرتد .

2- قوله عن سلمان رشدي : " لو كان عندنا في السودان لما حكمنا عليه بالردة " 

3- زعمه أن اليهود والنصارى ليسوا كفاراً الكفر الإعتقادي !! إنما كفرهم من قبيل الكفر العملي . 

4- يدعو إلى توحيد الأديان على أساس الملة الإبراهيمية وتحت راية الحزب الإبراهيمي !

5- يزعم أن أبا البشر حواء وليس أدم !

 6 - لا يؤمن بنزول عيسي عليه السلام آخر الزمان !

7- استعماله للألفاظ القبيحة مع أنبياء الله عليهم السلام والصحابة الكرام رضي الله عنهم ؛ كقوله بأن : " يونس شرد " " وإبراهيم كان " يبحث عن ربه " أو قوله عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم : " الرسول صلى الله عليه وسلم بشر مثلنا يوح إليه ، ما حيفسر القرآن لهذا اليوم : لأنه لا يعرف هذا اليوم " ! ، وكقوله عن ابن عباس رضي الله عنهما " ابن عباس زروه " . 

8 - زعمه أن الصحابة ليسوا عدولاً كلهم. 

9 - قوله عن حديث " إذا وقع الذباب في إناء أحدكم .. " بأنه : " يأخذ فيه برأي الطبيب الكافر ، ولا يأخذ فيه بحديث الرسول صلى الله عليه وسلم " ! 

10 - إنكاره لجهاد الطلب !

11 - إنكاره لعصمة الأنبياء ! وحصره العصمة في عصمتهم من الناس فقط .

12-إباحته للغناء ، وتضليله الشباب بقوله : إن الاشتغال بالغناء والموسيقى عبادة !! ( كما في رسالته : حوار الدين والفن )

13-  زعمه أن العقيدة لا ينبغي أن تكون سلفية ! ) .

منقول

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق