الأحد، 12 يونيو 2022

رد شبهة حول آية " ان تتوبا الى الله فقد صغت قلوبكما " وطعن الرافضة بأمهات المؤمنين


قال الله تعالى : { إِنْ تَتُوبَا إِلَى اللَّهِ فَقَدْ صَغَتْ قُلُوبُكُمَا وَإِنْ تَظَاهَرَا عَلَيْهِ فَإِنَّ اللَّهَ هُوَ مَوْلَاهُ وَجِبْرِيلُ وَصَالِحُ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمَلَائِكَةُ بَعْدَ ذَلِكَ ظَهِيرٌ (4) عَسَى رَبُّهُ إِنْ طَلَّقَكُنَّ أَنْ يُبْدِلَهُ أَزْوَاجًا خَيْرًا مِنْكُنَّ مُسْلِمَاتٍ مُؤْمِنَاتٍ قَانِتَاتٍ تَائِبَاتٍ عَابِدَاتٍ سَائِحَاتٍ ثَيِّبَاتٍ وَأَبْكَارًا (5) : التحريم } .
في هذه الاية الكريمة حث من الله تعالى لعائشة وحفصة رضي الله عنهما على التوبة لما صدر منهن تجاه النبي صلى الله عليه واله وسلم , ولقد تحققت التوبة منهما رضي الله عنهما قطعا , والدليل على هذا ما جاء في الاية التي بعدها من صفات الزوجات المناسبت لرسول الله صلى الله عليه واله وسلم , فلا يليق بمقام رسول الله صلى الله عليه واله وسلم الا زوجات مسلمات , مؤمنات , قانتات , عابدات , سائحات , فلما تيقنا ان النبي صلى الله عليه واله وسلم لم يطلقهن , وابقاهن في عصمته تحقق عندنا انهن مسلمات , مؤمنات , قانتات , تائبات , عابدات , سائحات , ولقد جاء بيان , وتفصيل الاية الكريمة عند الامام البخاري رحمه الله من حديث ابن عباس , 
قال الامام البخاري : " 2468 - حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ بُكَيْرٍ، حَدَّثَنَا اللَّيْثُ، عَنْ عُقَيْلٍ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، قَالَ: أَخْبَرَنِي عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي ثَوْرٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا، قَالَ: لَمْ أَزَلْ حَرِيصًا عَلَى أَنْ أَسْأَلَ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ عَنِ المَرْأَتَيْنِ مِنْ أَزْوَاجِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ 
عَلَيْهِ وَسَلَّمَ اللَّتَيْنِ قَالَ اللَّهُ لَهُمَا: {إِنْ تَتُوبَا إِلَى الله فَقَدْ صَغَتْ قُلُوبُكُمَا} [التحريم: 4] فَحَجَجْتُ مَعَهُ، فَعَدَلَ وَعَدَلْتُ مَعَهُ بِالْإِدَاوَةِ، فَتَبَرَّزَ حَتَّى جَاءَ، فَسَكَبْتُ عَلَى يَدَيْهِ مِنَ الْإِدَاوَةِ فَتَوَضَّأَ، فَقُلْتُ: يَا أَمِيرَ المُؤْمِنِينَ، مَنِ المَرْأَتَانِ مِنْ أَزْوَاجِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ اللَّتَانِ قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ لَهُمَا: {إِنْ تَتُوبَا إِلَى اللَّهِ فَقَدْ صَغَتْ قُلُوبُكُمَا} [التحريم: 4]؟ فَقَالَ: وَاعَجَبي لَكَ يَا ابْنَ عَبَّاسٍ، عَائِشَةُ وَحَفْصَةُ، ثُمَّ اسْتَقْبَلَ عُمَرُ الحَدِيثَ يَسُوقُهُ، فَقَالَ: إِنِّي كُنْتُ وَجَارٌ لِي مِنَ الأَنْصَارِ فِي بَنِي أُمَيَّةَ بْنِ زَيْدٍ، وَهِيَ مِنْ عَوَالِي المَدِينَةِ، وَكُنَّا نَتَنَاوَبُ النُّزُولَ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَيَنْزِلُ يَوْمًا وَأَنْزِلُ يَوْمًا، فَإِذَا نَزَلْتُ جِئْتُهُ مِنْ خَبَرِ ذَلِكَ اليَوْمِ مِنَ الأَمْرِ وَغَيْرِهِ، وَإِذَا نَزَلَ فَعَلَ مِثْلَهُ، وَكُنَّا مَعْشَرَ قُرَيْشٍ نَغْلِبُ النِّسَاءَ، فَلَمَّا قَدِمْنَا عَلَى الأَنْصَارِ إِذَا هُمْ قَوْمٌ تَغْلِبُهُمْ نِسَاؤُهُمْ، فَطَفِقَ نِسَاؤُنَا يَأْخُذْنَ مِنْ أَدَبِ نِسَاءِ الأَنْصَارِ، فَصِحْتُ عَلَى امْرَأَتِي، فَرَاجَعَتْنِي، فَأَنْكَرْتُ أَنْ تُرَاجِعَنِي، فَقَالَتْ: وَلِمَ تُنْكِرُ أَنْ أُرَاجِعَكَ، فَوَاللَّهِ إِنَّ أَزْوَاجَ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ليُرَاجِعْنَهُ، وَإِنَّ إِحْدَاهُنَّ لَتَهْجُرُهُ اليَوْمَ حَتَّى اللَّيْلِ، فَأَفْزَعَنِي، فَقُلْتُ: خَابَتْ مَنْ فَعَلَ مِنْهُنَّ بِعَظِيمٍ، ثُمَّ جَمَعْتُ عَلَيَّ ثِيَابِي، فَدَخَلْتُ عَلَى حَفْصَةَ، فَقُلْتُ: أَيْ حَفْصَةُ أَتُغَاضِبُ إِحْدَاكُنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ اليَوْمَ حَتَّى اللَّيْلِ؟ فَقَالَتْ: نَعَمْ، فَقُلْتُ: خَابَتْ وَخَسِرَتْ أَفَتَأْمَنُ أَنْ يَغْضَبَ اللَّهُ لِغَضَبِ رَسُولِهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَتَهْلِكِينَ لاَ تَسْتَكْثِرِي عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَلاَ تُرَاجِعِيهِ فِي شَيْءٍ، وَلاَ تَهْجُرِيهِ، وَاسْأَلِينِي مَا بَدَا لَكِ، وَلاَ يَغُرَّنَّكِ أَنْ كَانَتْ جَارَتُكِ هِيَ أَوْضَأَ مِنْكِ، وَأَحَبَّ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يُرِيدُ عَائِشَةَ - وَكُنَّا تَحَدَّثْنَا أَنَّ غَسَّانَ تُنْعِلُ النِّعَالَ لِغَزْوِنَا، فَنَزَلَ صَاحِبِي يَوْمَ نَوْبَتِهِ فَرَجَعَ عِشَاءً، فَضَرَبَ بَابِي ضَرْبًا شَدِيدًا، وَقَالَ: أَنَائِمٌ هُوَ، فَفَزِعْتُ، فَخَرَجْتُ إِلَيْهِ، وَقَالَ: حَدَثَ أَمْرٌ عَظِيمٌ، قُلْتُ: مَا هُوَ؟ أَجَاءَتْ غَسَّانُ؟ قَالَ: لاَ، بَلْ أَعْظَمُ مِنْهُ وَأَطْوَلُ طَلَّقَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نِسَاءَهُ، قَالَ: قَدْ خَابَتْ حَفْصَةُ وَخَسِرَتْ، كُنْتُ أَظُنُّ أَنَّ هَذَا يُوشِكُ أَنْ يَكُونَ، فَجَمَعْتُ عَلَيَّ ثِيَابِي، فَصَلَّيْتُ صَلاَةَ الفَجْرِ مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَدَخَلَ مَشْرُبَةً لَهُ، فَاعْتَزَلَ فِيهَا، فَدَخَلْتُ عَلَى حَفْصَةَ، فَإِذَا هِيَ تَبْكِي، قُلْتُ: مَا يُبْكِيكِ؟ أَوَلَمْ أَكُنْ حَذَّرْتُكِ، أَطَلَّقَكُنَّ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَتْ: لاَ أَدْرِي هُوَ ذَا فِي المَشْرُبَةِ، فَخَرَجْتُ، فَجِئْتُ المِنْبَرَ، فَإِذَا حَوْلَهُ رَهْطٌ يَبْكِي بَعْضُهُمْ، فَجَلَسْتُ مَعَهُمْ قَلِيلًا، ثُمَّ غَلَبَنِي مَا أَجِدُ، فَجِئْتُ المَشْرُبَةَ الَّتِي هُوَ فِيهَا، فَقُلْتُ لِغُلاَمٍ لَهُ أَسْوَدَ: اسْتَأْذِنْ لِعُمَرَ، فَدَخَلَ، فَكَلَّمَ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، ثُمَّ خَرَجَ فَقَالَ: ذَكَرْتُكَ لَهُ، فَصَمَتَ، فَانْصَرَفْتُ، حَتَّى جَلَسْتُ مَعَ الرَّهْطِ الَّذِينَ عِنْدَ المِنْبَرِ، ثُمَّ غَلَبَنِي مَا أَجِدُ، فَجِئْتُ، فَذَكَرَ مِثْلَهُ، فَجَلَسْتُ مَعَ الرَّهْطِ الَّذِينَ عِنْدَ المِنْبَرِ، ثُمَّ غَلَبَنِي مَا أَجِدُ، فَجِئْتُ الغُلاَمَ فَقُلْتُ: اسْتَأْذِنْ لِعُمَرَ، فَذَكَرَ مِثْلَهُ، فَلَمَّا وَلَّيْتُ مُنْصَرِفًا، فَإِذَا الغُلاَمُ يَدْعُونِي قَالَ: أَذِنَ لَكَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَدَخَلْتُ عَلَيْهِ، فَإِذَا هُوَ مُضْطَجِعٌ عَلَى رِمَالِ حَصِيرٍ لَيْسَ بَيْنَهُ وَبَيْنَهُ فِرَاشٌ، قَدْ أَثَّرَ الرِّمَالُ بِجَنْبِهِ مُتَّكِئٌ عَلَى وِسَادَةٍ مِنْ أَدَمٍ حَشْوُهَا لِيفٌ، فَسَلَّمْتُ عَلَيْهِ، ثُمَّ قُلْتُ وَأَنَا قَائِمٌ: طَلَّقْتَ نِسَاءَكَ، فَرَفَعَ بَصَرَهُ إِلَيَّ، فَقَالَ: «لاَ»، ثُمَّ قُلْتُ وَأَنَا قَائِمٌ: أَسْتَأْنِسُ يَا رَسُولَ اللَّهِ، لَوْ رَأَيْتَنِي وَكُنَّا مَعْشَرَ قُرَيْشٍ نَغْلِبُ النِّسَاءَ، فَلَمَّا قَدِمْنَا عَلَى قَوْمٍ تَغْلِبُهُمْ نِسَاؤُهُمْ، فَذَكَرَهُ فَتَبَسَّمَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، ثُمَّ قُلْتُ: لَوْ رَأَيْتَنِي، وَدَخَلْتُ عَلَى حَفْصَةَ، فَقُلْتُ: لاَ يَغُرَّنَّكِ أَنْ كَانَتْ جَارَتُكِ هِيَ أَوْضَأَ مِنْكِ، وَأَحَبَّ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يُرِيدُ عَائِشَةَ -، فَتَبَسَّمَ أُخْرَى، فَجَلَسْتُ حِينَ رَأَيْتُهُ تَبَسَّمَ، ثُمَّ رَفَعْتُ بَصَرِي فِي بَيْتِهِ، فَوَاللَّهِ مَا رَأَيْتُ فِيهِ شَيْئًا يَرُدُّ البَصَرَ غَيْرَ أَهَبَةٍ ثَلاَثَةٍ، فَقُلْتُ: ادْعُ اللَّهَ فَلْيُوَسِّعْ عَلَى أُمَّتِكَ، فَإِنَّ فَارِسَ وَالرُّومَ وُسِّعَ عَلَيْهِمْ، وَأُعْطُوا الدُّنْيَا وَهُمْ لاَ يَعْبُدُونَ اللَّهَ، وَكَانَ مُتَّكِئًا فَقَالَ: «أَوَفِي شَكٍّ أَنْتَ يَا ابْنَ الخَطَّابِ أُولَئِكَ قَوْمٌ عُجِّلَتْ لَهُمْ طَيِّبَاتُهُمْ فِي الحَيَاةِ الدُّنْيَا»، فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، اسْتَغْفِرْ لِي، فَاعْتَزَلَ النَّبِيُّصَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ أَجْلِ ذَلِكَ الحَدِيثِ حِينَ أَفْشَتْهُ حَفْصَةُ إِلَى عَائِشَةَ، وَكَانَ قَدْ قَالَ: «مَا أَنَا بِدَاخِلٍ عَلَيْهِنَّ شَهْرًا مِنْ شِدَّةِ مَوْجِدَتِهِ عَلَيْهِنَّ، حِينَ عَاتَبَهُ اللَّهُ» فَلَمَّا مَضَتْ تِسْعٌ وَعِشْرُونَ، دَخَلَ عَلَى عَائِشَةَ، فَبَدَأَ بِهَا، فَقَالَتْ لَهُ: عَائِشَةُ إِنَّكَ أَقْسَمْتَ أَنْ لاَ تَدْخُلَ عَلَيْنَا شَهْرًا، وَإِنَّا أَصْبَحْنَا لِتِسْعٍ وَعِشْرِينَ لَيْلَةً أَعُدُّهَا عَدًّا، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «الشَّهْرُ تِسْعٌ وَعِشْرُونَ»، وَكَانَ ذَلِكَ الشَّهْرُ تِسْعًا وَعِشْرِينَ، قَالَتْ عَائِشَةُ: فَأُنْزِلَتْ: آيَةُ التَّخْيِيرِفَبَدَأَ بِي أَوَّلَ امْرَأَةٍ، فَقَالَ: «إِنِّي ذَاكِرٌ لَكِ أَمْرًا، وَلاَ عَلَيْكِ أَنْ لاَ تَعْجَلِي حَتَّى تَسْتَأْمِرِي أَبَوَيْكِ»، قَالَتْ: قَدْ أَعْلَمُ أَنَّ أَبَوَيَّ لَمْ يَكُونَا يَأْمُرَانِي بِفِرَاقِكَ، ثُمَّ قَالَ: " إِنَّ اللَّهَ قَالَ: {يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِأَزْوَاجِكَ} [الأحزاب: 28] إِلَى قَوْلِهِ {عَظِيمًا} [النساء: 27] "، قُلْتُ: أَفِي هَذَا أَسْتَأْمِرُ أَبَوَيَّ، فَإِنِّي أُرِيدُ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَالدَّارَ الآخِرَةَ، ثُمَّ خَيَّرَ نِسَاءَهُ، فَقُلْنَ مِثْلَ مَا قَالَتْ عَائِشَةُ" اهـ .[1]
وفي صحيح الامام مسلم ان عمر رضي الله عنه قال : " وَقَلَّمَا تَكَلَّمْتُ وَأَحْمَدُ اللَّهَ بِكَلَامٍ إِلَّا رَجَوْتُ أَنْ يَكُونَ اللَّهُ يُصَدِّقُ قَوْلِي الَّذِي أَقُولُ وَنَزَلَتْ هَذِهِ الْآيَةُ آيَةُ التَّخْيِير{ عَسَى رَبُّهُ إِنْ طَلَّقَكُنَّ أَنْ يُبْدِلَهُ أَزْوَاجًا خَيْرًا مِنْكُنَّ }........ " اهـ .[2]
فالحديث صريح في شرح الحدث , وما جاء من تخيير الله تعالى لزوجات النبي صلى الله عليه واله وسلم , فاخترن الله ورسوله والدار الاخرة , ولو كان اختيارهن للحياة الدنيا وزينتها لطلقهن النبي صلى الله عليه واله وسلم , واذا حدث الطلاق انسلبت كل الصفات التي يجب ان تكون عليها زوجات النبي صلى الله عليه واله وسلم وهي : المسلمات , المؤمنات , القانتات , التائبات , العابداتالسائحات , وكذلك توابع الزواج من النبي صلى الله عليه واله وسلم , والاحكام التي تتعلق بالامومة الايمانية , ولقد ثبت اختيار زوجات رسول الله صلى الله عليه واله وسلم لله ورسوله والدار الاخرة في كتب الرافضة , قال الكليني : " 2 - حُمَيْدُ بْنُ زِيَادٍ عَنِ ابْنِ سَمَاعَةَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ زِيَادٍ وَ ابْنِ رِبَاطٍ عَنْ أَبِي أَيُّوبَ الْخَزَّازِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ قَالَ قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ (عليه السلام) إِنِّي سَمِعْتُ أَبَاكَ يَقُولُ إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ (صلى الله عليه وآله) خَيَّرَ نِسَاءَهُ فَاخْتَرْنَ اللَّهَ وَ رَسُولَهُ فَلَمْ يُمْسِكْهُنَّ عَلَى طَلَاقٍ وَ لَوِ اخْتَرْنَ أَنْفُسَهُنَّ لَبِنَّ فَقَالَ إِنَّ هَذَا حَدِيثٌ كَانَ يَرْوِيهِ أَبِي عَنْ عَائِشَةَ وَ مَا لِلنَّاسِ وَ لِلْخِيَارِ إِنَّمَا هَذَا شَيْ ءٌ خَصَّ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ بِهِ رَسُولَهُ (صلى الله عليه وآله) " اهـ .[3]
وفي الكافي ايضا : " 3 -حُمَيْدٌ عَنِ ابْنِ سَمَاعَةَ عَنِ ابْنِ رِبَاطٍ عَنْ عِيصِ بْنِ الْقَاسِمِ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ (عليه السلام) قَالَ سَأَلْتُهُ عَنْ رَجُلٍ خَيَّرَ امْرَأَتَهُ فَاخْتَارَتْ نَفْسَهَا بَانَتْ مِنْهُ قَالَ لَا إِنَّمَا هَذَا شَيْ ءٌ كَانَ لِرَسُولِ اللَّهِ ﷺ خَاصَّةً أُمِرَ بِذَلِكَ فَفَعَلو لَوِ اخْتَرْنَ أَنْفُسَهُنَّ لَطَلَّقَهُنَّ وَ هُوَ قَوْلُ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ قُلْ لِأَزْواجِكَ إِنْ كُنْتُنَّ تُرِدْنَ الْحَياةَ الدُّنْيا وَ زِينَتَها فَتَعالَيْنَ أُمَتِّعْكُنَّ وَ أُسَرِّحْكُنَّ سَراحاً جَمِيلًا "اهـ .[4]

وفي الكافي ايضا : " 4 - حُمَيْدُ بْنُ زِيَادٍ عَنِ ابْنِ سَمَاعَةَ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ سَمَاعَةَ عَنْ دَاوُدَ بْنِ سِرْحَانَ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ (عليه السلام) قَالَ إِنَّ زَيْنَبَ بِنْتَ جَحْشٍ قَالَتْ أَ يَرَى رَسُولُ اللَّهِ (صلى الله عليه وآله) إِنْ خَلَّى سَبِيلَنَا أَنَّا لَا نَجِدُ زَوْجاً غَيْرَهُ وَ قَدْ كَانَ اعْتَزَلَ نِسَاءَهُ تِسْعاً وَعِشْرِينَ لَيْلَةً فَلَمَّا قَالَتْ زَيْنَبُ الَّذِي قَالَتْ بَعَثَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ جَبْرَئِيلَ إِلَى مُحَمَّدٍ (صلى الله عليه وآله) فَقَالَ قُلْ لِأَزْواجِكَ إِنْ كُنْتُنَّ تُرِدْنَ الْحَياةَ الدُّنْيا وَ زِينَتَها فَتَعالَيْنَ أُمَتِّعْكُنَّ الْآيَتَيْنِ كِلْتَيْهِمَا فَقُلْنَ بَلْ نَخْتَارُ اللَّهَ وَ رَسُولَهُ وَ الدَّارَ الْآخِرَةَ " اهـ .[5]

ومجرد وقوع العبد في الخطأ , او الذنب , فلا يلزم منه الطعن به , والتعرض له بالسوء , وذلك لان هذا العبد مشمول بالتوبة , ومكفرات الذنوب , والعبرة عندنا بالنصوص الصريحة الواضحة في الاحكام , فلقد ثبت عندنا بالادلة الصحيحة الصريحة ان امهات المؤمنين ومنهن عائشة رضي الله عنها من اهل الجنة , قال الامام ابن حبان : " ذِكْرُ خَبَرٍ ثَالِثٍ يُصَرِّحْ بِأَنَّ عَائِشَةَ تَكُونُ فِي الْجَنَّةِ زَوْجَةَ الْمُصْطَفَى صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
7096 -
أَخْبَرَنَا حَامِدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ شُعَيْبٍ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَكَّارِ بْنِ الرَّيَّانِ حَدَّثَنَا يُوسُفُ بْنُ يَعْقُوبَ بْنِ الْمَاجِشُونِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ كَعْبِ بْنِ مَالِكٍ عَنْ عَائِشَةَ أَنَّهَا قَالَتْ: يَا رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَنْ أَزْوَاجُكَ فِي الْجَنَّةِ قَالَ: "أَمَا إِنَّكِ مِنْهُنَّ
" قَالَتْ فَخُيِّلَ إِلَيَّ أَنَّ ذَاكَ أَنَّهُ لم يتزوج بكرا غيري" اهـ .[6]
وفي صحيح البخاري شهادة عمار بن ياسر رضي الله عنه لها بانها زوجة النبي صلى الله عليه واله وسلم في الدنيا والاخرة , قال الامام البخاري : " 
7100 -حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ، حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ آدَمَ، حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ عَيَّاشٍ، حَدَّثَنَا أَبُو حَصِينٍ، حَدَّثَنَا أَبُو  مَرْيَمَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ زِيَادٍ الأَسَدِيُّ، قَالَ: لَمَّا سَارَ طَلْحَةُ وَالزُّبَيْرُ وَعَائِشَةُ إِلَى البَصْرَةِ، بَعَثَ عَلِيٌّ عَمَّارَ بْنَ يَاسِرٍ وَحَسَنَ بْنَ عَلِيٍّ، فَقَدِمَا عَلَيْنَا الكُوفَةَ، فَصَعِدَا المِنْبَرَ، فَكَانَ الحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ فَوْقَ المِنْبَرِ فِي أَعْلاَهُ، وَقَامَ عَمَّارٌ أَسْفَلَ مِنَ الحَسَنِ، فَاجْتَمَعْنَا إِلَيْهِ، فَسَمِعْتُ عَمَّارًا، يَقُولُ: «إِنَّعَائِشَةَ قَدْ سَارَتْ إِلَى البَصْرَةِ، وَوَاللَّهِ إِنَّهَا لَزَوْجَةُ نَبِيِّكُمْ ﷺ  فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ، وَلَكِنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَتَعَالَى ابْتَلاَكُمْ، لِيَعْلَمَ إِيَّاهُ تُطِيعُونَ أَمْ هِيَ» " اهـ .[7]
ولقد اخبر الله تعالى في القران الكريم بصدور الذنب من بعض الانبياء والصالحين وتوبتهم منه وانه لا يجوز لاحد الطعن بهؤلاء الانبياء , والصالحين , قال الله تعالى: { فَأَكَلَا مِنْهَا فَبَدَتْ لَهُمَا سَوْآتُهُمَا وَطَفِقَا يَخْصِفَانِ عَلَيْهِمَا مِنْ وَرَقِ الْجَنَّةِ وَعَصَى آدَمُ رَبَّهُ فَغَوَى (121) ثُمَّ اجْتَبَاهُ رَبُّهُ فَتَابَ عَلَيْهِ وَهَدَى (122) : طه } , وقال تعالى : { قَالَا رَبَّنَا ظَلَمْنَا أَنْفُسَنَا وَإِنْ لَمْ تَغْفِرْ لَنَا وَتَرْحَمْنَا لَنَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ (23) : الاعراف } .وفي علل الشرائع للصدوق : " 
1 - حدثنا أبو الحسن علي بن عبد الله بن أحمد الأسواري الفقيه قال : حدثنا مكي بن سعدويه البرذعي قال : حدثنا أبو محمد نوح بن الحسن قال : حدثنا أبو سعيد جميل بن سعد قال : أخبرنا أحمد بن عبد الواحد بن سليمان العسقلاني قال : حدثنا القاسم بن حميد قال : حدثنا حماد بن سلمة ، عن عاصم بن أبي  النجود عن زر بنحبيش قال : سألت ابن مسعود عن أيام البيض ما سببها وكيف سمعت ؟ قال : سمعت النبي صلى الله عليه وآله يقول إن آدم لما عصى ربه تعالى ناداه مناد من لدن العرش يا آدم اخرج من جواري فإنه لا يجاروني أحد عصاني ، فبكى وبكت الملائكة فبعث الله عز وجل إليه جبرئيل فأهبطه إلى الأرض مسودا فلما رأته الملائكة ضجت وبكت وانتحبت وقالت : يا رب خلقا خلقته ونفخت فيه من روحك وأسجدت له ملائكتك بذنب واحد حولت بياضه سوادا فنادى منادي من السماء ان صم لربك اليوم فصام فوافق يوم الثالث عشر من الشهر فذهب ثلث السواد ثم نودي يوم الرابع عشر أن صم لربك اليوم فصام فذهب ثلثا السواد ثم نودي يوم الخامس عشر بالصيام فصام فأصبح وقد ذهب السواد كله فسميت أيام البيض للذي رد الله عز وجل فيه على آدم من بياضه ، ثم نادى مناد من السماء يا آدم هذه الثلاثة أيام جعلتها لك ولولدك من صامها في كل شهر فكأنما صام الدهر . قال حميد : قال أحمد بن عبد الواحد وسمعت أحمد بن شيبان البرمكي يقول وزاد الحميري في الحديث فجلس آدم عليه السلام جلسة القرفصاء ورأسه بين ركبتيه كئيبا حزينا فبعث الله تبارك وتعالى إليه جبرئيل فقال يا آدم مالي أراك كئيبا حزينا قال لا أزال كئيبا حزينا حتى يأتي أمر الله قال فانى رسول الله إليك وهو يقرؤك السلام ويقول : يا آدم حياك الله وبياك قال أما حياك فاعرفه فما بياك قال أضحكك قال فسجد آدم فرفع رأسه إلى السماء وقال يا رب زدني جمالا فأصبح وله لحية سوداء كالحمم فضرب بيده إليها فقال يا رب ما هذه ؟ قال هذه اللحية زينتك بها أنت وذكور ولدك إلى يوم القيامة (قال مصنف هذا الكتاب) هذا الخبر صحيح .. " اهـ[8] .
فهل يجوز ان نقول على ادم عليه السلام العاصي المطرود من جوار الله ؟ !!! .
وفي الكافي : "1 -  الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ إِسْحَاقَ عَنْ بَكْرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِي بَصِيرٍ قَالَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ( عليه السلام ) 
أُصُولُ الْكُفْرِ ثَلَاثَةٌ الْحِرْصُ
 وَ الِاسْتِكْبَارُ وَ الْحَسَدُ فَأَمَّا الْحِرْصُ فَإِنَّ آدَمَ ( عليه السلام ) حِينَنُهِيَ عَنِ الشَّجَرَةِ حَمَلَهُ الْحِرْصُ عَلَى أَنْ أَكَلَ مِنْهَا وَ أَمَّا الِاسْتِكْبَارُ فَإِبْلِيسُ حَيْثُ أُمِرَ بِالسُّجُودِ لآِدَمَ فَأَبَى وَ أَمَّا الْحَسَدُ فَابْنَا آدَمَ حَيْثُ قَتَلَ أَحَدُهُمَا صَاحِبَهُ  " اهـ .[9]
فهل يجوز الطعن بادم عليه السلام وان يقول احد عنه ان اصلا من اصول الكفر قد تحقق فيه ؟ !!! .
11 -  عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ وَ عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ جَمِيعاً عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ أَبِي حَمْزَةَ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ( عليه السلام ) قَالَ إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ أَوْحَى إِلَى دَاوُدَ ( عليه السلام ) أَنِ ائْتِ عَبْدِي دَانِيَالَ فَقُلْ لَهُ إِنَّكَ عَصَيْتَنِي فَغَفَرْتُ لَكَ وَ عَصَيْتَنِي فَغَفَرْتُ لَكَ وَعَصَيْتَنِي فَغَفَرْتُ لَكَ فَإِنْ أَنْتَ عَصَيْتَنِيَ الرَّابِعَةَلَمْ أَغْفِرْ لَكَ فَأَتَاهُ دَاوُدُ ( عليه السلام ) فَقَالَ يَا دَانِيَالُ إِنَّنِي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكَ وَ هُوَ يَقُولُ لَكَ إِنَّكَ عَصَيْتَنِي فَغَفَرْتُ لَكَ وَ عَصَيْتَنِي فَغَفَرْتُ لَكَ وَ عَصَيْتَنِي فَغَفَرْتُ لَكَ فَإِنْ أَنْتَ عَصَيْتَنِيَ الرَّابِعَةَ لَمْ أَغْفِرْ لَكَ فَقَالَ لَهُ دَانِيَالُ قَدْ أَبْلَغْتَ يَا نَبِيَّ اللَّهِ فَلَمَّا كَانَ فِي السَّحَرِ قَامَ دَانِيَالُ فَنَاجَى رَبَّهُ فَقَالَ يَا رَبِّ إِنَّ دَاوُدَ نَبِيَّكَ أَخْبَرَنِي عَنْكَ أَنَّنِي قَدْ عَصَيْتُكَ فَغَفَرْتَ لِي وَ عَصَيْتُكَ فَغَفَرْتَ لِي وَ عَصَيْتُكَ فَغَفَرْتَ لِي وَ أَخْبَرَنِي عَنْكَ أَنَّنِي إِنْ عَصَيْتُكَ الرَّابِعَةَ لَمْ تَغْفِرْ لِي فَوَعِزَّتِكَ لَئِنْ لَمْ تَعْصِمْنِي لَأَعْصِيَنَّكَ ثُمَّ لَأَعْصِيَنَّكَ ثُمَّ لَأَعْصِيَنَّكَ  " اهـ .[10]
فهل يجوز ان نقول دانيال العاصي ؟ ! .
وهل ذكر الله تعالى توبة لدانيال ؟ ! . ان قلتم نعم سالنكم اين الدليل ؟ .ودانيال نبي كما ورد في الكافي : " 9 -  عَلِيٌّ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ وَهْبٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ( عليه السلام ) ...........فَقَالَ عَلِيٌّ ( عليه السلام ) اللَّهُ أَكْبَرُ أَنَا أَوَّلُ مَنْ فَرَّقَ بَيْنَ الشَّاهِدَيْنِ إِلَّا دَانِيَالَ النَّبِيَّ " اهـ .[11]
وورد في كتب الامامية ان سارة رضي الله عنها زوجة ابراهيم عليه السلام قد آذت ابراهيم ولم ترد اي توبة لها , 
قال القمي : " واما قوله ( وإذ يرفع إبراهيم القواعد من البيت وإسماعيل الآية ) فإنه حدثني أبي عن النضر بن سويد عن هشام عن أبي عبد الله عليه السلام قال إن إبراهيم عليه السلام كان نازلا في بادية الشام فلما ولد له من هاجر إسماعيل اغتمت سارة من ذلك غما شديدا لأنه لم يكن له منها ولد كانت تؤذي إبراهيم في هاجر وتغمه فشكى إبراهيم ذلك إلى الله عز وجل فأوحى الله إليه إنما مثل المرأة مثل الضلع العوجا ان تركتها استمتعتها وان أقمتها كسرتها ثم امره ان يخرج إسماعيل وأمه ( فقال يا رب إلى اي مكان ؟ قال إلى حرمي وأمني وأول بقعة خلقتها من الأرض وهي مكة فأنزل الله عليه جبرائيل بالبراق  فحمل هاجر وإسماعيل وكان إبراهيم لا يمر بموضع حسن فيه شجر ونخل وزرع الا قال يا جبرئيل إلى ههنا إلى ههنا فيقول لا امض ، امض حتى اتى مكة فوضعه في موضع البيت وقد كان إبراهيم ( ع ) عاهد سارة ان لا ينزل حتى يرجع إليها ، فلما نزلوا في ذلك المكان كان فيه شجرة فألقت هاجر على ذلك الشجر كساءا وكان معها فاستظلوا تحته فلما سرحهم إبراهيم ووضعهم وأراد الانصراف منهم إلى سارة قالت له هاجر يا إبراهيم لم تدعنا في موضع ليس فيه أنيس ولا ماء ولا زرع فقال إبراهيم الله الذي امرني ان أضعكم في هذا المكان حاضر عليكم ثم انصرف عنهم فلما بلغ كداء وهو جبل بذى طوى التفت إليهم إبراهيم فقال ( رب اني أسكنت من ذريتي بواد غير ذي زرع عند بيتك المحرم ربنا ليقيموا الصلاة فاجعل أفئدة من الناس تهوى إليهم وارزقهم  من الثمرات لعلهم يشكرون " اهـ .[12]
وقال التبريزي : " وقد صدر من بنات الأنبياء ما هو أشد من ذلك ، 
فإن سارة ألزمت إبراهيم ( عليه السلام ) أن يخرج عنها هاجر وابنها إسماعيل إلى واد غير ذي زرع ، ولا ينزل معهما بل يضعهما فيه وهو راكب ويرجع إليها ، وقد أمر الله إبراهيم أن يمتثل أمر سارة ...." اهـ .[13]
فهل يجوز الطعن بسارة رضي الله عنها زوجة الخليل ابراهيم عليه السلام ؟ !!! .__________________
1 - صحيح البخاري - بَابُ الغُرْفَةِ وَالعُلِّيَّةِ المُشْرِفَةِ وَغَيْرِ المُشْرِفَةِ فِي  السُّطُوحِ وَغَيْرِهَا - ج 3 ص 133 .
2 - صحيح مسلم - بَاب فِي الْإِيلَاءِ وَاعْتِزَالِ النِّسَاءِ وَتَخْيِيرِهِنَّ وَقَوْلِهِ تَعَالَى { وَإِنْ تَظَاهَرَا عَلَيْهِ } - ج 7  ص 441 .
3 - الكافي – الكليني - ج 6  ص 136 . وقال المجلسي عن الرواية في مرآة العقول – موثق – ج 21 ص 229 .
4 - الكافي – الكليني - ج 6  ص 137 . وقال المجلسي عن الرواية في مرآة العقول – موثق – ج 21 ص 230 .
5 - الكافي – الكليني - ج 6  ص 138 . وقال المجلسي عن الرواية في مرآة العقول – موثق – ج 21 ص 232 .
6 - صحيح ابن حبان – ابو حاتم محمد بن حبان البستي – ج 16 ص 8 , وقال الشيخ شعيب الارناؤوط على الحديث في تحقيق صحيح ابن حبان – اسناده صحيح على شرط مسلم , وقال الامام الالباني في التعليقات الحسان على صحيح ابن حبان – صحيح – ج 10 ص 181 , وذكره الامام الالباني في السلسلة الصحيحة ج 7 ص 12 , واخرجه ابو عبد الله الحاكم في المستدرك ج 4 ص 14 , وقال عنه -  صحيح الاسناد ولم يخرجاه , ووافقه الامام الذهبي على التصحيح في التلخيص . وكذلك اخرجه ابو القاسم الطبراني في المعجم الكبير ج 23 ص 39 .
7 - صحيح البخاري - بَابُ الفِتْنَةِ الَّتِي تَمُوجُ كَمَوْجِ البَحْرِ – ج 9 ص 55 . 
8 - علل الشرائع - الصدوق - ج 2  ص 379 – 381 .
9 - الكافي – الكليني - ج 2  ص 289 . وقال المجلسي عن الرواية في مرآة العقول – صحيح – ج 10 ص 73 .
10 - الكافي – الكليني - ج 2  ص 435 - 436 . وقال المجلسي عن الرواية في مرآة العقول – صحيح – ج 11 ص 305 .
11 - الكافي – الكليني - ج 7  ص 425 - 427 . وقال المجلسي عن الرواية في مرآة العقول – حسن – ج 24 ص 297 .
12 - تفسير القمي - علي بن إبراهيم القمي - ج 1 - ص 60 – 61 .
13 - اللمعة البيضاء - التبريزي الأنصاري - ص  144

منقول من

المشهور من أسانيد الحديث

المَشْهُورُ مِنْ أَسَانِيْدِ الحَدِيْثِ 

تأليف

عادل بن عبد الشَّكور الزُّرَقي

 

تقديم

فضيلة المحدِّث : عبد الله بن عبد الرَّحمن السَّعد

 

التقديم:

الحمد لله ، والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه وسلم تسليماً ، أما بعد .

فإنَّ مَنْ أكثرَ النَّظر في كتب الحديث يلحظ أنَّ هنالك أسانيد يكثر تكرارها ، بحث تُروى بها عشرات أو مئات الأحاديث . بل إنَّ معظم الأحاديث الصَّحيحة تدور على هذه الأسانيد .

وعلى سبيل التَّمثيل نقول : لو نظرنا - في الكتب السِّتَّة - إلى مرويات أربعة من الصَّحابة yممن عُدَّ من أكثرهم رواية للحديث ، وهم : 1- أبو هريرة ، 2- وعبد الله بن عُمر ، 3- وأنس بن مالك ، 4- وعائشة ، y .

❑ فأبو هريرة t نجد أنَّ معظم حديثه ، جاء من طريق ستَّةٍ من أصحابه ، وهم :-

1- أبو صالح ذَكوان السَّمان. وقد روى عنه بالمكرَّر (582)  (حديثاً) ، ومن أكثر من روى عنه :-

1- الأعمش سليمان بن مِهران ، حيث روى عنه بالمكرَّر : 222 حديثاً .


2- سهيل بن أبي صالح ، وقد روى عن أبيه بالمكرَّر : 218 حديثاً . وعلى هذا فسلسلة : الأعمش عن أبي صالح عن أبي هريرة تروى بها مئات الأحاديث .

2- أبو سلمة بن عبد الرَّحمن بن عوف . وقد روى عن أبي هريرة بالمكرَّر (491) حديثاً ، ومن أكثر من روى عنه : الزهري ومحمد بن عَمْرو بن علقمة . فهذه السِّلسلة وهي : الزهري ومحمد بن عَمْرو بن علقمة عن أبي سلمة عن أبي هريرة ، تروى بها مئات الأحاديث .

3- عبد الرَّحمن بن هُرْمُز الأعرج . وقد روى عن أبي هريرة بالمكرَّر (345) حديثاً ، ومن أكثر من روى عنه أبو الزِّناد ، فقد روى عنه بالمكرَّر (278) حديثاً . فهذه السِّلسة تروى بها مئات الأحاديث .

4- سعيد بن المسيَّب . وقد روى عن أبي هريرة بالمكرَّر (286) حديثاً ، ومن أكثر من روى عنه الزهري ، فقد روى عنه بالمكرَّر (273) حديثاً .فهذه السِّلسلة تروى بها مئات الأحاديث أيضاً .

5- سعيد المقْبُري . وقد روى عن أبي هريرة بالمكرَّر (140) حديثاً ، ومن أشهر من روى عنه : عُبيد الله بن عمر ومحمد بن عبد الرَّحمن بن أبي ذئب والليث بن سعد ومحمد بن عَجلان .

6- همَّام بن منبِّه . وقد روى عن أبي هريرة بالمكرَّر (124) حديثاً ، وكلُّه من رواية مَعمر بن راشد عنه ، سوى حديثٍ واحدٍ من رواية وهب بن منبِّه عن أخيه همَّام عن أبي هريرة 

❑ أمَّا عبد الله بن عُمر  ، فأكثر من روى عنه ثلاثة ، وهم :-

1- نافع مولاه ، فقد روى عنه بالمكرَّر (1080) حديثاً . ومن أكثر من عنه : عُبيد الله بن عمر ومالك بن أنس وأيوب السَّختياني وموسى بن عقبة والليث بن سعد ، فهذه السِّلسلة بها مئات الأحاديث .

2- سالم بن عبد الله بن عُمر . وقد روى عن أبيه بالمكرَّر (296) حديثاً ، ومن أكثر من روى عنه الزهري وموسى بن عقبة .

3- عبد الله بن دينار ، مولى ابن عُمر . وقد روى عنه بالمكرَّر (142) حديثاً ، والمكثرون عنه هم : مالك وإسماعيل بن جعفر والثَّوري .


وأما أنس بن مالك ، فإنَّ من أكثر من روى عنه أربعة :

1- قَتَادَة بن دعامة السَّدوسي . وقد روى عنه بالمكرَّر (313) حديثاً ،ومن أكثر من روى عنه - أي عن قتادة هم: سعيد بن أبي عَروبة وهشام الدَّستوائي وشعبة وهمَّام .

2- ثابت البُناني . وقد روى عن مالك بالمكرَّر (237) حديثاً ، ومن أكثر من روى عنه : حماد بن سلمة وحماد بن زيد وسليمان بن المغيرة القَيسي .

3- حُمَيد بن أبي حُمَيد الطَّويل . وقد روى عن مالك بالمكرَّر (260) حديثاً ، ومن المكثرين عنه : إسماعيل بن جعفر وحماد بن سلمة وخالد بن الحارث الهُجَيمي .

4- الزهري . وقد روى عنه بالمكرَّر (97) حديثاً ، وأما أصحاب الزهري فمشهورون .

❑ وأما عائشة رضي الله عنها وعن أبيها ، فأكثر من روى عنها أربعة هم :-

1- عروة بن الزُّبير . وقد روى عنها بالمكرَّر (1038) حديثاً ، وأكثر من روى عنه ابنه هشام والزهري .

2- القاسم بن محمد بن أبي بكر الصِّديق . وقد روى عن عائشة بالمكرَّر (136) حديثاً ، ومن أكثر من روى عنه ابن عبد الرَّحمن .

3- الأسود بن يزيد النَّخعي . وقد روى عنها بالمكرَّر (115) حديثاً ، ومن أكثر من روى عنه إبراهيم النَّخعي .

4- عَمْرَة بنت عبد الرَّحمن الأنصاريَّة ، وقد رَوَتْ عنها بالمكرَّر (71) حديثاً ، ومن المشهورين الذين رووا عنها : الزهري ويحيى بن سعيد الأنصاري .

فتبيَّن مما تقدَّم أنَّ هذه الأسانيد القليلة يُروى بها آلاف الأحاديث . ولذا اهتمَّ أهل الحديث بالرُّواة المشهورين الذين تدور عليهم الأسانيد ، واهتموا أيضاً بالسَّلاسل المشهورة وبالنُّسخ الإسنادية ، والصُّحف الحديثية ، وبيَّنوا أصحَّ الأسانيد ، وجمعوا مرويَّات المشهورين بالرِّواية منهم في مصنَّفات).


فلذلك ينبغي لطالب الحديث أن يهتمَّ بهذا ، ويكثر من مُدارسة هذا الأمر ، حتى يفهم علم الحديث ، ويعرف الأسانيد الصَّحيحة المشهورة من الأسانيد الغريبة والضَّعيفة ، والمحفوظ من الشَّاذ والمنكر ، وأن تكون له دَرَبَة في علم العلل ، ليساعده هذا على فهم تعليلات المتقدِّمين للأخبار .

وقد قام الشَّيخ عادل بن عبد الشَّكور الزُّرَقي – وفَّقه اللهتعالى ، بعد جمعه للرُّواة المكثرين الذين تدور عليهم أكثر الأسانيد – بجمع السَّلاسل المشهورة التي عليها مدار معظم الأحاديث الصَّحيحة . فجمع (160) سنداً من هذه السَّلاسل ، ومعظمها في الصَّحيحين أو أحدهما ، وقد بيَّن – جزاه الله خيراً – ذلك بعد كلِّ سلسلة من هذه السَّلاسل .

وقد ترك سلاسل أخرى مشهورة أيضاً للاختصار ، لأنَّ الأحاديث التي تُروى بهذه السِّلسلة أقلُّ من السَّلاسل التي اختارها ، أو لعدم صحتها أو لأنَّ هذه السِّلسلة لا يكون صاحبها مكثراً عن أحد من الصَّحابة بعينه ، وإنما يكون مكثراً عن جمع من الصَّحابة ، كسلسلة إسماعيل بن أبي خالد عن قيس بن أبي حازِم ، فهي مشهورة وصحيحة جدَّاً ، وقد روى عن إسماعيل جمعٌ من كبار الحفَّاظ ، كوَكِيع بن الجرَّاح وجَرِير بن عبد الحميد وشعبة والثَّوري وغيرهم . 
فقيسٌ ليس مكثراً عن أحد من الصَّحابة بعينه ، وإنما روى عن جمع منهم .

قال سفيان بن عيينة : « ما كان بالكوفة أحدٌ أروى عن أصحاب رسول الله ﷺ  من قيس بن أبي حازم » .


وقال يعقوب بن شيبة : « وقيس من قدماء التَّابعين ، وقد روى عن أبي بكر الصِّديق فمن دونه وأدركه وهو رجل كامل ، ويقال : إنه ليس أحدٌ من التَّابعين جمع أن روى عن العشرة مثله إلا عبد الرَّحمن بن عوف فإنَّا لا نعلمه روى عنه شيئاً ، ثم قد روى بعد العشرة عن جماعة من أصحاب النبي ﷺ وكبرائهم وهو متقن الرِّواية … » .


وهذه السَّلاسل التي ذكرت ترتبط بسلاسل أخرى لم تذكر ، مثل سلسلة : الزهري عن سالم عن ابن عُمر ، ونافع عن ابن عُمر ، تتصل بحديث عمر  لأنَّ ابنه عبد الله من أكثر النَّاس رواية عن أبيه ، إنْ لم يكن أكثرهم .


وسلسلة : أيوب وهشام بن حسان عن ابن سِيرين عن عَبيدة بن عَمْرو السَّلماني عن علي .


وهشام بن عروة عن أبيه عن زينب بنت أم سلمة عن أمِّها أمِّ سلمة رضي الله عنها .


وينبغي – أيضاً – الانتباه إلى السَّلاسل التي تبدأ من أصحاب كتب الحديث ، وتتصل بالسَّلاسل السَّابقة .


كرواية محمد بن بشار : بُنْدار عن محمد بن جعفر : غُنْدَر عن شُعبة .

وكرواية مُسَدَّد ومحمد بن المُثنى عن يحيى بن سعيد القطَّان . والقطَّان روى عن جمع من المشاهير مثل: إسماعيل بن أبي خالد وحُمَيد الطَّويلوسعيد بن أبي عروبة والأعمش وشعبة والثَّوري ويحي بن سعيد الأنصاري وغيرهم .

وكرواية عبد الله بن يوسف والقَعْنَبي ويحي بن يحيى التَّميمي وإسماعيل بن أبي أُويس عن مالك .

وكرواية الحُميدي وإسحاق بن راهُويه وزهير بن حرب وقُتيبة عن سفيان بن عُيينة ، وغير ذلك ، والله أعلم .

وصلى الله على نبينا محمد ، وعلى آله وصحبه ، والحمد لله رب العالمين .

كتبه

عبد الله بن عبد الرَّحمن السَّعد

 

المقدِّمة

إن الحمد لله ، نحمده ونستعينه ونستغفره ، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا ، من يهده الله فلا مضلَّ له ، ومن يضلل فلا هادي له ، وأشهد ألا إله إلا الله ، وأن محمداً عبدُهُ ورسولُهُ وبعد

فقد ألَّف العلماءُ - رحمهم الله – قديماً وحديثاً في المشهور من الحديث ، وكانت تلك المؤلفات تجمع متون الأحاديث المشهورة على الألسنة عموماً .

وفي هذا الكتاب اتجهت إلى جمع المشهور من الأسانيد ، تكميلاً لصنيع أولئك العلماء ، وأعني بالشُّهرة هنا الخاصَّة بأهل الحديث ، فهي شهرة نسبية ، يدركها - غالباً – من اشتغل كثيراً بالأسانيد .

وقد أشار الخطيب البغدادي إلى هذا القسم من علم الحديث بقوله : « لأصحاب الحديث نسخٌ مشهورةٌ ، كلُّ نسخة منها تشتمل على أحاديث كثيرة يذكر الرَّاوي إسناد النُّسخة في المتن الأوَّل منها ثم يقول فيما بعده : وبإسناده إلى آخرها ، فمنها :-

1- نسخة يرويها أبو اليمان الحكم بن نافع عن شعيب بن أبى حمزة عن أبى الزِّناد عن الأعرج عن أبى هريرة 

2- ونسخة أخرى عند أبى اليمان عن شعيب أيضاً عن نافع عن ابن عمر .

3- ونسخة عند يزيد بن زُرَيع عن رَوح بن القاسم عن العلاء بن عبد الرَّحمن عن أبيه عن أبى هريرة .

4- ونسخة عند عبد الرَّزاق بن همَّام عن مَعمر بن راشد عن همَّام بن منبِّه عن أبى هريرة .

وسوى هذا نسخٌ يطول ذكرها…

واعتمدت في تعيين هذه الأسانيد على كتاب تحفة الأشراف للحافظ المزِّي – رحمه الله – ، وكتاب إتحاف المَهَرَة للحافظ ابن حجر – رحمه الله - .

فانتقيت منهما في هذا الكتاب (160) إسناداً - ثلاثيَّ الرُّواة أو رباعياً - مشهوراً ، تدور عليها أكثر الأحاديث الصحيحة ، ما قد يمثل غالب أسانيد تلك الأحاديث ، في الكتب المشهورة .

ومن المعلوم أن تحديد هذا العدد أمرٌ اجتهادي، لا ينضبط ، بأمر واضح . إلا أن غالب هذه الأسانيد مما يُتَّفق في الجملة على أنها من أشهر أسانيد كتب الحديث المشهورة .

وأعرضَّت عن الأسانيد المشهورة التي تدور على تابعي عن صحابي ، لكثرتها ، ولأن حفظها ليس بالأمر الصَّعب عادةً ، فإذا كثرت الرُّواة عن هذا التابعي ، فإنِّني أذكر أكثرهم رواية عنه لذلك السَّند ، ليكون كالدَّليل على بقية الرِّوايات .

وجعلت الأسانيدَ الثُّلاثيَّةَ أصلاً لهذا الكتاب ، والرُّباعيَّ تابعاً لها ، فذِكر الرُّباعيِّ يغني عن الثُّلاثي بطريق الأولى .
مثال ذلك : رواية وَكِيع عن هشام بن عروة عن أبيه عروة عن عائشة ، إسناد رباعي يدخل فيه من باب الأولى هذا الإسناد : هشام بن عروة عن أبيه عروة عن عائشة ، بجميع طرقه عن هشام ، وكذا رواية عروة عن عائشة ، بجميع طرقه عن عروة .

فيُكتفى بالرُّباعيِّ عن الثُّلاثيِّ لأنه يحويه ويزيد عليه فائدة التَّخصيص ، فكلُّ سند رباعيٍّ هو ثلاثيٌّ في الأصل لا العكس .

وقسمت هذه الأسانيد قسمين :-

1. قسم مشهور جداً ، تدور عليه أكثر أسانيد الأحاديث ، يكون الأهمَّ لمن أراد حفظ هذه الأسانيد ، وجعلت تحتها خطاً ، وفي هذا القسم أربعون إسناداً ، أي ربع العدد ، وغالبها رباعيُّ السَّند

2. قسم مشهور ، تدور عليه أحاديث كثيرة ، دون القسم الأول ، وعدد ما فيه مائة وعشرون إسناداً .

ووضعت بالحاشية ترجمة موجزة لكل راوٍ في أول موضع يرد فيه من التَّقريب لابن حجر .

وفي حفظ هذه الأسانيد فوائد جمَّة ، يدركها أهل الحديث خاصَّة ، ومن أهمها :-

1. سهولة حفظ أسانيد الأحاديث التي وردت بها .

2. القدرة على الحكم على أحاديث وردت بهذه الأسانيد بسهولة نسبيَّة .

3. طمأنينة القلب لأكثر الأحاديث التي وردت بهذه الأسانيد ، لأنَّ أكثر هذه الأسانيد متَّفق عليها ، أو مخرَّج بها في أحد الصَّحيحين،  وقد قيل في جملة منها بأنها أصحُّ الأسانيد .

4. معرفة الرَّاجح من المرجوح عند الاختلاف على الرُّواة ، لأنَّ شهرة هذه الأسانيد من قرائن التَّرجيح.

فمن حفظ هذه الأسانيد مع تراجم رواتها ، وحفظ كذلك التَّراجم الواردة في كتاب : « طبقات المكثرين من رواية الحديث »، فإنه سيكتسب ملكةً وقوةً - في الحكم على أسانيد الحديث ومعرفة الرِّجال - قد لا ينالها الكثير إلا بالجهد الشَّديد ، في الزَّمن المديد ، ويبقى مع ذلك – وهو الأهمُّ هنا – إدمانُ النَّظر في كتب الحديث ورجاله وعلومه ، وسلوك منهجهم في ذلك .


واقتصرت في هذه الأسانيد على القويِّ منها ، فلم أذكر من الأسانيد المشهورة ما كان فيه علةٌ أو اختلف فيها اختلافاً قوياً ، وعددها قليلٌ - بحمد الله – بالنِّسبة للباقي ، وأكتفي بالإشارة هنا إلى أهمِّها ،وهي :-

1- قتادة عن الحسن البصري عن سمرة بن جندب .

2- شُعبة عن سِماك بن حرب عن جابر بن سَمُرة  .

3- مُجِالد بن سعيد عن الشَّعبي عن جابر بن عبد الله .

4- ابن لَهيعة عن أبي الزُّبير عن جابر بن عبد الله  .

5- درَّاج عن أبي الهيثم عن أبي سعيد الخُدْري  .

6- محمد بن عبد الرَّحمن بن أبي ليلى عن عطيَّة العَوفيعن أبي سعيد الخُدْري  .

7- عطاء بن السَّائب عن سعيد بن جُبير عن ابن عباس .

8- سِمَاك بن حَرب عن عِكرمة عن ابن عباس  .

9- الحَكَم بن عُتَيبة عن مِقْسَم عن ابن عباس .

10- أُسامة بن زيد الَّليثي عن نافع عن ابن عمر  .

11-عبد الله بن عمر العُمَري عن نافع عن ابن عمر  .

12- ابن إسحاقعن نافع عن ابن عمر  .

13- أبو إسحاق السَّبيعي عن أبي عُبيدة عن ابن مسعود.

14- أبوإسحاق السَّبيعي عن الحارث عن علي بن أبي طالب
وفي الختام أسأل الله تعالى أن يجعل أعمالنا كلَّها خالصة له ، موافقة لسنَّة نبيه ،إنه قريب مجيب .

وصلَّى الله على نبينا محمد ، وعلى آله وصحبه وسلم .

 

 كتبه

عادل بن عبد الشَّكور الزُّرَقي

1) مالك عن إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة عن أنس– خ م

2) جعفر بن سليمان عن ثابت عن أنس – م


3) حماد بن زيد عن ثابت عن أنس  – خ م

4)  حماد بن سلمة عن ثابت عن أنس  – خت م

5) سليمان بن المغيرة عن ثابت عن أنس – خت م

6) مَعْمرعن ثابت عن أنس – خت م

7) إسماعيل بن جعفر عن حُمَيد الطَّويلعن أنس – خ م

8) حماد بن سلمة عن حُمَيد الطَّويل عن أنس – م

9) خالد بن الحارثرعن حُمَيد الطَّويل عن أنس – خ

10) يزيد بن هارون عن حُمَيد الطَّويل عن أنس – خ م

11) المعْتَمِر بن سليمان التَّيمي عن أبيه عن أنس – خ م

12) إسماعيل بن عُلَيَّة عن عبد العزيز بن صُهيب عن أنس – خ م

13) عبد الوارثعن عبد العزيز بن صُهيب عن أنس – خ م

14) أيوب عن أبي قِلابة عن أنس – خ م

15) سعيد بن أبي عَرُوبةعن قَتَادَةعن أنس – خ م

16) شُعبة عن قَتَادَة عن أنس – خ م

17) شَيبان عن قَتَادَة عن أنس – خ م

18) مَعْمر عن قَتَادَة عن أنس – خ م

19) هشام الدَّسْتَوائي عن قَتَادَة عن أنس – خ م

20) همَّام بن يحيىعن قَتَادَة عن أنس – خ م

21) أبو عَوانة عن قَتَادَة عن أنس – خ م

22) هشام بن حسَّانعن محمد بن سِيرينعن أنس – خ م

23) مَعْمر عن الزهريعن أنس – خ م

24) يونس بن يزيد عن الزهري عن أنس – خ م

25) إسرائيل بن يونسعن أبي إسحاق السَّبيعي عن البراء بن عازِب - خ

26) شعبة عن أبي إسحاق السَّبيعي عن البراء بن عازِب - خ م

3. بُرَيدة بن الحُصِيب :(27) علقمة بن مَرْثَد عن سليمان بن بُرَيدة عن بُرَيدة – م

(28) حسين بن واقد عن عبد الله بن بُرَيدةعن بُرَيدة – م

4. جابر بن عبد الله:(29) الأعمش عن أبي سفيان طلحة بن نافع عن جابر بن عبد الله – خ م(30) ابن جُرَيج عن عطاء عن جابر بن عبد الله  – خ م 
(31) سفيان بن عُيينة عن عَمْرو بن دينار عن جابر بن عبد الله – خ م (32)جعفر الصَّادق عن أبيه محمد الباقِرعن جابر بن عبدالله - م (33) زُهير بن معاوية عن أبي الزُّبير عن جابر بن عبد الله – م (34) سفيان الثَّوري عن أبي الزُّبير عن جابر بن عبد الله – م (35) ابن جُرَيج عن أبي الزُّبير عن جابر بن عبد الله –خ م (36) الليث بن سعد عن أبي الزُّبير عن جابر بن عبدالله – م

(37) هشام الدَّستوائي عن أبي الزُّبير عن جابر بن عبد الله – م (38) مَعْقِل بن عُبيد الله الجَزَري عن أبي الزُّبير عن جابر بن عبد الله – م


5. سعد بن مالك : أبو سعيد الخُدْري: (39) الأعْمَش عن أبي صالح عن أبي سعيد الخُدْري خ م 
(40) زيد بن أسلمزعن عطاء بن يسار عن أبي سعيد الخُدْري – خ م (41) سعيد بن إِياس الجُرَيري عن أبي نَضْرة عن أبي سعيد الخُدْري – م

6. سهل بن سعد الساعدي:(42) عبد العزيز بن أبي حازم عن أبيه أبي حازم عن سهل بن سعد – خ م (43) محمد بن مطرِّف عن أبي حازم عن سهل بن سعد –خ م (44) يعقوب بن عبد الرَّحمن القارئ عن أبي حازم عن سهل بن سعد – خ م

7. عبد الله بن عباس :(45) جعفر بن أبي وَحْشِيِّة عن سعيد بن جُبير عن ابن عباس - خ م (46) حَبيب بن أبي ثابت عن سعيد بن جُبير عن ابن عباس – خ م (47) عبد الله بن طاوس عن أبيهعن ابن عباس – خ م (48) الزهري عن عُبيد الله بن عبد الله بن عُتبة عن ابن عباس – خ م (49) ابن جُرَيج عن عطاء عن ابن عباس – خ م (50) أيوب عن عِكْرمة!عن ابن عباس – خ (51) خالد الحذَّاء عن عِكْرمة عن ابن عباس – خ(52) قَتَادَة عن عِكْرمة عن ابن عباس – خ!(53) يزيد بن أبي سعيد النَّحويعن عِكْرمة عن ابن عباس
8. عبدالله بن عمر(54) سفيان بن عُيينة عن الزهري عن سالم عن ابن عمر – خ م . 

(55) شُعيب عن الزهري عن سالم عن ابن عمر – خ م (56) عُقَيل عن الزهري عن سالم عن ابن عمر – خ م (57) مَعمر عن الزهري عن سالم عن ابن عمر – خ م (58) يونس عن الزهري عن سالم عن ابن عمر – خ م (59) موسى بن عقبة عن سالم عن ابن عمر – خ م (60) إسماعيل بن جعفر عن عبد الله بن دينار عن ابن عمر – خ م (61) سفيان الثَّوري عن عبد الله بن دينار عن ابن عمر – خ م

(62) مالك عن عبد الله بن دينار عن ابن عمر – خ م (63) إسماعيل بن أميَّة عن نافع؟عن ابن عمر – خت م 

(64) إسماعيل بن عُلَيَّةيوب عن نافع عن ابن عمر – خ م 

(65) حماد بن زيد عن أيوب عن نافع عن ابن عمر – خ م؟

(66) جُوَيرِية بن أسماءعن نافع عن ابن عمر – خ م!

(67) الضَّحاك بن عثمان عن نافع عن ابن عمر – م 

(68) ابن جُرَيج عن نافع عن ابن عمر – خ م 

(69) أنس بن عِياض عن عُبيد الله بن عمرعن نافع عن ابن عمر – خ م 

(70) أبو أسامة حمَّاد بن أسامة عن عُبيد الله بن عمر عن نافع عن ابن عمر – خ م 

(71) عبد الله بن نُمَير عن عُبيد الله بن عمر عن نافع عن ابن عمر – خ م

 (72) عَبْدة بن سليمان!عن عُبيد الله بن عمر عن نافع عن ابن عمر – خ م 

(73) محمد بن بشر عن عُبيد الله بن عمر عن نافع عن ابن عمر – خت م 

(74) يحيى بن سعيد القطَّان عن عُبيد الله بن عمر عن فع عن ابن عمر – خ م 

(75) قُتَيبة بن سعيد عن الليث بن سعد عن نافع عن ابن عمر – خ م 

(76) مالك عن نافع عن ابن عمر – خ م 

(77) موسى بن عُقبة عن نافع عن ابن عمر  – خ م


9.  عبد الله بن عمرو بن العاص(78) عَمْرو بن شعيب عن أبيه عن جده عبد الله بن عَمْرو بن العاص .
10. أبو موسى الأشعري : 
(79) بُرَيد بن عبد الله عن جده أبي بُردة عن أبي موسى الأشعري – خ م 


11. عبدالله بن مسعود(80) عاصم بن بَهْدَلة  عن زِرِّ بن حبيش عن ابن مسعود 

(81) الأعمش عن أبي وائل شقيقعن ابن مسعود – خ م 

(82) منصور  عن أبي وائل شقيق عن ابن مسعود – خ م 

(83) الأعْمَش عن إبراهيم النخعي عن علقمة عن ابن مسعود – خ م 

(84) أبو إسحاق السَّبيعي عن أبي الأحْوَص عوف عن ابن مسعود – خ م 


12. عمر بن الخطاب(85) زيد بن أسلم عن أبيه عن عمر بن الخطاب – خ م 


13. معاوية بن حيدة(86) بهْز بن حكيم عن أبيه عن جده معاوية بن حَيدة – خت 
14. أبو هريرة (87) الزهري عن حُمَيد بد الرَّحمن عن أبي هريرة – خ م 

(88) زيد بن أَسلم عن أبي صالح عن أبي هريرة – خ م 

(89) شعبة عن الأعمش عن صالح عن أبي هريرة – خ م؟

(90) جَرِير بن عبد الحميد عن الأعمش عن أبي صالح عن أبي هريرة – خ م 

(91) أبو معاوية!عن الأعمش عن أبي صالح عن أبي هريرة – خ م (92) سُمَي عن أبي صالح عن أبي هريرة – خ م (93) جَرِير بن عبد الحميد عن سهيل بن أبي صالح عن أبيه عن أبي هريرة – م (94) 

عبد العزيز الدَّرَاوَرْدِي عن سهيل بن أبي صالح عن أبيه عن أبي هريرة – م (95) 

يعقوب بن عبد الرَّحمن عن سهيل بن أبي صالح عن أبيه عن أبي هريرة – م (96) 

القَعْقاع بن حكيم عن سهيل بن أبي صالح عن أبيه عن أبي هريرة  – م (97) أبو حَصِين عثمان بن عاصم عن أبي صالح  عن أبي هريرة – خ م (98) 

عُبيد الله بن عمر عن سعيد المقْبُري عن أبي هريرة – خ م (99) 

ابن أبي ذِئْب عن سعيد المقْبُري عن أبي هريرة –خ (100) 

محمد بن عَجلان عن سعيد المقْبُري عن أبي هريرة – خت(101) 

سفيان بن عيينة عن الزهري عن سعيد بن المسيَّب عن أبي هريرة – خ م (102) 

شُعَيب عن الزهري عن سعيد بن المسيَّب عن أبي هريرة – خ م (103) 

عُقَيل عن الزهري عن سعيد بن المسيَّب عن أبي هريرة – خ م (104) 

مالك عن الزهري عن سعيد بن المسيَّب عن أبي هريرة – خ م (105) 

مَعمر عن الزهري عن سعيد بن المسيَّب عن أبي هريرة – خ م (106) 

يونس بن يزيد عن الزهري عن سعيد بن المسيَّب عن أبي هريرة  – خ م (107) 

يزيد بن كَيسان عن أبي حازم الأشْجَعي عنأبيهريرة - م (108) 

جعفر بن ربيعة عن الأعرج عن أبي هريرة – خ م (109) 

سفيان بن عيينة عن أبي الزِّناد عن الأعرج عن أبي هريرة – خ م (110) 

شُعَيب عن أبي الزِّناد عن الأعرج عن أبي هريرة – خ م (111) 

مالك عن أبي الزِّناد عن الأعرج عن أبي هريرة – خ م (112) 

المغيرة بن عبد الرَّحمن عن أبي الزِّناد عن الأعرج عن أبي هريرة – خ م (113) 

وَرْقَاء بن عمر عن أبي الزِّناد عن الأعرج عن أبي هريرة–م
(114) إسماعيل بن جعفر عن العلاء بن عبد الرَّحمن عن أبيه عن أبي هريرة  – م 115) 

عبد العزيز بن محمد الدَّرَاوَرْدِي عن العلاء بن عبد الرَّحمن عن أبيه عن أبي هريرة – م (116) 

محمد بن عَجلان عن أبيه عن أبي هريرة (117) 

سعيد المقْبُري عن أبيه أبي سعيد عن أبي هريرة – خ م  (118) 

الرَّبيع بن مسلم عن محمد بن زياد عن أبي هريرة – م (119) 

شُعبة عن محمد بن زياد عن أبي هريرة – خ م (120) 

حمَّاد بن زيد عن أيوب عن محمد بن سيرين عن أبي هريرة  – خ م (121) 

عَوف الأعرابي عن محمد بن سيرين عن أبي هريرة – خ (122) 

هشام بن حسان عن محمد بن سيرين عن أبي هريرة – خ م (123) 

عبد الله بن المُبارك عن مَعْمر عن همَّام بن منبِّه عن أبي هريرة – خ م 124) 

عبد الرزاق عن مَعْمر عن همَّام بن منبِّه عن أبي هريرة – خ م (125) 

عُمارة بن القَعْقَاع  عن أبي زُرْعَة بن عمرو عن أبي هريرة – خ م (126) 

عَبْدة بن سليمان عن محمد بن عَمْرو بن علقمة عن أبي سلمة عن أبي هريرة(127) 

محمد بن بشر عن محمد بن عَمْرو بن علقمة عن أبي سلمة عن أبي هريرة  . (128) 

شُعيب عن الزهري عن أبي سلمة عن أبي هريرة – خ م (129) 

مَعْمر عن الزهري عن أبي سلمة عن أبي هريرة – خ م (130) 

يونس عن الزهري عن أبي سلمة عن أبي هريرة – خ م (131) 

الأوْزاعي عن يحيى بن أبي كثير عن أبي سلمة عن أبي هريرة – خ م


15. عائشة بنت أبي بكر الصديق:

132)  الأعْمش عن إبراهيم النَّخعي عن الأسودعن عائشة – خ م

133) منصور عن إبراهيم النَّخعي عن الأسود عن عائشة – خ م

134) أبو إسحاق السَّبيعي عن الأسود عن عائشة– خ م

135) زُرَارَة بن أَوْفى عن سعد بن هشام عن عائشة – خ م

136) سفيان بن عيينة عن الزهري عن عروة عن عائشة – خ م

137) شُعيب عن الزهري عن عروة عن عائشة – خ م

138) صالح بن كَيسان عن الزهري عن عروة عن عائشة– خ م

139) الأوْزاعي عن الزهري عن عروة عن عائشة – خ م

140) عُقَيل عن الزهري عن عروة عن عائشة – خ م

141) مالك عن الزهري عن عروة عن عائشة– خ م

142) مَعْمر عن الزهري عن عروة عن عائشة – خ م

143) يونس بن يزيد عن الزهري عن عروة عن عائشة – خ م

144) أبو أُسامة حمَّاد بن أُسامة عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة – خ م

145) حمَّاد بن زيد عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة – خ م

146) سفيان الثَّوْرِي عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة – خ م

147) سفيان بن عيينة عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة – خ م

148) عبد الله بن نُمَير عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة – خ م

149) عَبْدَة بن سليمان عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة –خ م

150) علي بن مُسْهِر عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة -خ م

151) مالك عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة – خ م

152) أبو معاوية عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة – خ م

153) وَكِيع عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة – خ م

154) يحيى القطَّان عن هـشام بن عروة عن أبيه عن عائشة– خ م

155) عبد الرَّحمن بن القاسم عن أبيه عن عائشة– خ م

156) الشَّعبي عن مَسْروق عن عائشة – خ م

157) أبو الضُّحَى مسلم بن صُبَيح عن مَسْروق عن عائشة – خ م

158) محمد بن إبراهيم عن أبي سلمة عن عائشة – خ م

159) يحيى بن أبي كثير عن أبي سلمة عن عائشة – خ م

160) يحيى بن سعيد الأنصاريعن عمرة عن عائشة – خ م

 



تمَّ بحمد الله وفضله


فهرس المحتوياتالتقديم ... 1 المقدمة ... 7 1. أنس بن مالك ... 13 2. البراء بن عازب ... 16 3. بريدة بن الحصيب ... 16 4. جابر بن عبد الله ... 17 5. سعد بن مالك: أبو سعيد الخدري ... 18 6. سهل بن سعد الساعدي ... 19 7. عبد الله بن عباس ... 19 8. عبد الله بن عمر ... 20 9. عبد الله بن عمرو ... 23 10. أبو موسى الأشعري ... 23 11. عبد الله بن مسعود ... 24 12. عمر بن الخطاب ... 25 13. معاوية بن حيدة ... 25 14. أبو هريرة ... 25 15. عائشة بنت أبي بكر الصديق ... 31